نورومسك الاسلام Admin
عدد المساهمات : 139 تاريخ التسجيل : 09/06/2012 العمر : 34
| موضوع: منطق الثورة السورية ومنطق من يقف ضدها أو التلاعب على أهدافها on 2 الأحد يونيو 24, 2012 3:56 pm | |
| منطق الثورة السورية ومنطق من يقف ضدها أو التلاعب على أهدافهاon 23 يونيو, 2012 4:48 م in مقالات / لا يوجد أي تعليق أمامنا منطقين اثنين لاثالث لهما :المنطق الأول : شعور كل ثائر حر في سوريا , ألا وهو أن حركة الثوار تعني :أن الثورة ماضية لتحقيق أهدافها كاملة وبدون أي نقصان , ومتلازمة مع مفهوم ومعنى الثورة (هي حركة هدفها اسقاط النظام الحاكم كاملاً من رأسه حتى أخمص قدميه , ثورة على كل قيم وثقافة السلطة التي انطلقت الثورة ضدها , وعلى جميع الأصعدة السياسية والعسكرية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية , وانشاء سلطة ثورية جديدة لايمكنها أن تتقاطع مع أي محور من محاور النظام الساقط) .المنطق الثاني :الحل السياسي عن طريق الحوار , والمدعوم من قبل الدول الداعمة للنظام الساقط الحالي , ويقودنا للقبول بادعاء بثار وعصاباته الاجرامية في سورية أنه لاتوجد ثورة , وإنما هي حركات احتجاجية بسيطة , تقودها عصابات قتالية متطرفة , فالحوار هنا يقود المجتمع السوري للسير في طريق حل هذه الأزمة المفتعلة , ومن خلال تنازل كلا الفريقين عن بعض المزايا المهمة , حيث تنطبق عليها حال النظرية الثانية للحوار بين طرفين متخاصمين (الحوار بين طرف قوي وآخر ضعيف ,وأي مكتسب يصب في مصلحة الضعيف فهو خسارة للقوي ) .فمؤتمر جنيف المزمع عقده والتقاء شخصيات المعارضة مع أمين الجامعة العربية وما خفي كان أعظم , إن هو إلا وهم في عقول الضعفاء , فالثوار يحتاجون للقوة وهم من الضعفاء براءفلو عدنا للمنطق الأول ,وكرأي شخصي يعبر عن شخص أمضى معظم حياته في الحراك الثوري , ومن أكثر مثقفي الثورة متابعة ونشاطاً قبل الثورة وخلالها , وإن شاء الله بعد نجاحها , أجد أن الثورة السورية تتشابه فقط من حيث المظهر مع الثورة الليبية , ولا يمكن التنازل عن أهدافها ولا أي صغيرة فيها , مالم تتحقق كل منجزاتها الموجودة في عقول وقلوب ثوارنا الأبطال, من طفل يرضع إلى رجل وامرأة على حافاة الحياة , إن دمار المدن والأرياف والحرث والنسل والتشريد والذل الذي تعرض ويتعرض له شعبنا , لن يرد هذه الجراح والشهداء والمعوقين والأسرى والعذاب إلا, طمث الماضي تحت أرجل حرائرنا وأحرار ثوارنا الأبطال .جيشنا الحر يقاتل ويضحي وينتقي الله منه الشهداء , وهو يزحف وفي كل مكان بقوة جبارة متنامية متزايدة , لايرهبهم الموت …والموت عندهم في سبيل ذلك أغلى من الحياة , فنصرهم معقوداً على جباههم , وسواعدهم قوية مؤيدة بعزيمة الصبر والايمان والحق , ولو اجتمعت البشرية كلها لن تغلب قوة مدعومة بالصبر والعزيمة والايمان والحق .ونصيحتي إلى أصحاب المنطق الثاني , فإن كنتم تأملون تبني النظرية الثانية في الحوار , فلا الحل اليمني ولا مؤتمركم هذا في جنيف ولا مبادرة الدب الروسي له وجود في نفوس ثوارنا .أما إن كان هدفكم هو سحب المؤيدين والوقوف إلى جانبنا والسير تحت جناح ثورتنا , فنرجو منكم أن تلعبوها لصالح الثورة , والويل ثم الويل لكل من يقترب أو أن يمس ثورتنا بسوء مقصود أو غير مقصود .فبشائر النصر كبيرة جداً والحمد لله , وأبطالنا في طريق انجاح ثورتهم ماضون بسرعة كبيرة , فلن نتخلى عن أهدافنا , حتى نتخلص من كل مجرم في بلدنا الحبيب , وقريباً جداً بعون الله تعالى ومشيئته .د.عبدالغني حمدو | |
|