الطائفة العلوية (الكريمة).. مع العرب السنة خنجر في القلب للنهاية.

الطائفة العلوية (الكريمة).. مع العرب السنة خنجر في القلب للنهاية..!

on 20 يونيو, 2012 4:18 م in مقالات / لا يوجد أي تعليق

الطائفة العلوية (الكريمة).. مع العرب السنة خنجر في القلب للنهاية. 305815_144487655653334_100002763020531_164547_1182337626_n

مع العرب السنة خنجر في القلب للنهاية..!
منذ وثوبهم على السلطة بمساعدة الغرب إسرائيل كان العلويون يبنون أجندات مصالحهم على كل أساس.. عد الأساس الوطني والعيش المشترك على هذه الأرض التي لم يعتبروها وطنا لدرجة أنهم لم يزرعوها منذ ألف سنة بالأشجار فقط القنب الهندي (الحشيش) والخشخاش ولاحقا التبغ مع بعض ما يلزمهم من خضار موسمية من خيار و بطاطا وما شابهها
لقد استندوا إلى تساهل السنة معهم في الماضي يوم وقفوا إلى جانب الصليبيين دون المسيحيين ضد زنكي وبعده صلاح الدين حيث ساند حشاشوهم الغازي لابعد حد وفعلوا ما لم يكن يقدر عليه من اغتيالات …وكذلك وقفوا مع المغول عند وصول كيطبغا للشام وقد أدبهم صلاح الدين و بعده بيبرس شكليا تجلى ذلك بوضع حاميات رمزية بينهم (كالحفة مثلا) وهاهم يصرون على تاريخهم بذبحهم أهالي الحفة وسلمى ودورين …كذلك ساندوا تيمورلنك ..وقدموا له ما يشتهرون به جيش من حسناواتهم سرن مع جيشه الشبق ينشدن أغاني الثأر من عرب الشام السنة..
هناك من يلتمس لهم العذر بأنهم مغرر بهم !! عجبا لم هم وحدهم ؟؟!! والمسيحيون السريان إخوة الفرنجة في الدين كذلك لجزء كبير من جيوش المغول ..اصطفوا للدفاع عن أرضهم أرض الشام التاريخية أرض كنعان وبعده المسيح وحوارييه ولم يغتروا بدعوة الصليبيين لتحرير أورشليم فنالهم ما نال المسلمين فلم هم وحدهم من يغرر بهم؟؟
واليوم حل الانتداب في أرض الشام …فاعتبروه محررا لهم لا من الترك بل من العرب السنة ومن معهم سوى صالح العلي الذي يعتبروه هم شاذا …ونحن أعتبره ذا طموح أكبر مما منح له من فرنسا (دولة علوية) ..ولكن سلمت جدلا بتمجيد الناشطين له ليحذو بنو جلدته حذوه لكن دون جدوى …لقد كان منهم سليمان مرشد الذي أعلن نفسه ربا كي يتبعه من معه بعمى مطلق لكنه حوسب…. و لكن من هو شر منه علي (أسد) وسليمان أحمد…وغيرهما ..من أيدوا فرنسا وطالبوها بعدم الرحيل كذلك حثوا بريطانيا على تنفيذ وعد بلفور لإخوانهم اليهود بتعبيرهم الحرفي وعدم الثقة بالمسلمين لتعصبهم ووحشيتهم وحبهم للحروب!!!ومع ذلك ..أدخل أبناؤهم في السياسة وأنكى ذلك في الجيش …بمساعدة حزب البعث ودخلوا الجيش يدعم من أكرم حوراني الذي آثر الليالي الحمراء معهم على تحذير شيوخ مدينته منهم ومن حقدهم عليها وأهلها أكثر من باقي السنة..!
لقد وصل الضباط المذكورون ومنهم حافظ اسد وصلاح جديد بعد أن أعادهم نظام عبد الناصر وقد طردوا من الجيش بعيد تخرجهم من دوراته وهم ملازمون في عملية مثيرة للجدل يطول الحديث عنها وفورا لرتب رائد !! ثم ألوية وقادة لأركان الجيش!! ليطمئنوا عبد الناصر بحكم صلاتهم مع بريطانيا وأمريكا …حول حشود إسرائيل عام 67أن عام56لن يتكرر .
لقد وقعت الحرب واجتيحت الأراضي العربية وأبقيت الجولان للآخر…لقد ظل الاسد ينتظرهم كي يكملوا اجتياحهم أياما مع أن الجبهة السورية كلها ممرات جبلة بحافة أودية يستطيع القرويون إغلاقها بدحرجة الحجارة فقط …….وقدوزع البيان الديني وفيه بالحرف ما يلي
(….يظهر مولانا الميمون جل ذكره ذو العين الواحدة صاحب حدث الميم وقدم الدال …تصل جحافله لنهر العاصي ويضرب على ضفتيه الخيام ويطعم الجائع ويقيم العدل ويدوم ملكه سبعين سنة…)
وكان هذا البيان قد سحب بما يعرف حينها بورق الحرير ووزع على ضباط الجيش السوري في الجبهة وقد وقع بيد ضباط سنة منهم من أعرفه وأعطاني هذا النص وقال أنه موقع من شيخ من آل الخير….وقد زعم بعدها عبد الرحمن الخير أنه من سرب النبوءة الدينية على سبيل الاستنكار والسخرية والتندر…حسب زعمه لكن شاءت المصادفة أن يتلبس الوصف موشيه دايان وليتحقق الجزء المتعلق بـه بالنبوءة …ويبقى الجزء الأخير ….لأتباعــــه…..!!!
ترى هل هاهنا جواب للتساؤل لم كان الطبل بحلب منذ ثلاثين سنة والعرس في حماة ……والآن طبل في كل الدنيا وعرس خاص في حمص وحماة وكل حوض العاصي؟؟؟!!
هم يتمون الآن تحقيق النبوءة لكن الميمون قد هلك وحلت ذاته العلية وفق معتقداتهم في صاحبحدث الباء وقدمها ….. بوتن وكانت حلت مؤقتا ببريجنيف نصير حافظ أسد وبابراك كارميل في افغانستانالذي لم يحتج مع الأسد الأب لما فعله مع كارمل إذ تدخل لصالحه في افغانستان كي يكفي آية اللهالاخميني شر العجم السنة شرقه ليتفرغ ضد عربهم غربه والذي أبدى عجزا تاما معهم لينهار… بعدلذلك نظام السوفييت و يتداعي الاخمين(الحاخامشايان) وتتدخل أمريكا في العلن وتلجم العرب السنةالذين انتشروا على جانبيه في حربها على الارهاب.
لقد انكشف تماما الذراع السري الثاني للوكالة اليهودية في الشرق الأوسط بعد سقوط صدام… وكذلك وكيل التسويق خاصتها بين الاثنين.. ولم يبق في الميدان غير أسيدان ومن معه….. صاحب الطوقالهرتزلي المحرّم ….حول الكيان الإلهي التلمودي المقدس ……حجر الأساس في امبراطورية الربالموعودة ومقر زعيم الكون التوتاليتاري المطلق صاحب الهيكل الثاني ملك إسرائيل سليل سليمان بنداود .
لقد ذكر هاهنا في مقال سابق يتساءل عن إمكان سقوط روسيا في الشام كما سقطت أمها السوفييتية في افغانستان….؟إن احتمالات ذلك تبدو في ازدياد ..لقد افتضح الدور الروسي تماما فيحماية طوق الامان المباشر حول اسرائيل عندما وصلت إسرائيل لذروتها وبدأت بالتناقص و قد كانانتشر نصف الشعب السوري في الشتات وتعلموا كل اللغات وسربوا الوثائق وعرف الفتية حقيقةأسيدان في حين يسكر آباؤهم بخمر الدعاية له لكن رغم ذلك هو خط أحمر لا يمس كغيره من حصائدالربيع ..!!هل ذلك يمكن ؟هم يشكون بذلك لكننا موقنون….لا.
لقد ساعدت روسيا إسرائيل فلقد أنشأت قاعدة عملاقة لأسطولها القزم في الساحل السوري رغم عجزها اللوجستي في أراضيها وصارت بحريتها أشبه براكبي الأمواج امام اليخوت مقارنة مع بحرية الناتو!! … لا غرابة….دورها في هذه الساعة حماية النظام المتداعي والمتقهقر للمناطق ذات النسبة العلوية الكبيرة وليخل التركيبة السكانية في بقية المناطق بالقتل والتهجير من السنة قدر ما يستطيع لتبقى سوريا الداخل ما بين الدمار وإحصاء القتلى وتلف البنية التحتية وحصار تركيا والعراق في سبات طويل ..وربما لا يعود لها من هجروها إضافة لاستنزاف السعودية في إعادة الاعمار كعادتها لوقت طويل!!. فهل هذا ممكن؟؟ الامر جدير منهم بالمحاولة طالما تعلق الأمر بمد عمر إسرائيل. …في عام 2003قال لنا أمنيون من الطائفة العلوية ومن يشرب من غيرهم الخمر على موائدهم لا يمكن مساس إيران لتوحدها مع سوريا ولا يمكن مس سوريا من داخل أوخارج وإلا ستقوم حرب عالمية ثالثة فعلية …سألتهم كيف ذلك ؟ هل هي الحرب التي تكلمت عنها البروتوكولات بين الغرب واسرائيل من جهة والعرب والمسلمون من أخرى ؟..قيل لا لن نشرح لك لن تفهم …في الواقع أنا أفهم ولكنهم هم لا يفهمون فقط يقول لهم سادتهم :اسرقوا وانهبوا وان عورضتم اقتلوا ..واسترخوا فمن يحاسب غيرنا لن يحاسبنا..فهؤلاء المخمورون لاعقل لهم يستوعب التفاصيل.
في الوقت الراهن روسيا والاسد يعملان على ذلك رغم التلاسن العلني مع أمريكا ولكن هناكالباسدران الخميني ...هو دائما قليل الصبر و الكتمان لقد تحدث عن مناورة وشيكة بينه وبين الشبيحةوالقوزاق والمارينز الروس الذين حاربوا في الشيشان وجورجيافي الساحل السوري بعد سحقالمحتجين.
نقول للروس لقد تورطتم كبارا في افغانستان منذ جيل وكنتم تطوقونها بريا و هزمتم وتمزقتم ….هلستنجحون صغارا وجياعا في سوريا..أم أنكم كما كنتم سوفييت وعدتم روسا …ستكونون روسا وتعودونبرابرة الاصقيث …إلا إذا صدقتم قول الخاخام فلاديفوس يوسفوس أنهم يأجوج وماجوج وتنتظرونانطلاقتهم ليساندوا اليهود.

نقول لمن لا يزالون شركاءنا ما لم يتحركوا حركتهم الأخيرة..لا تجربوا ذلك فأنتم غوييم في نظر شعبالله المختار الذي اقتربت نهايته في هذه الأرض على حد حسابات…. فريسسيهم التنجيمية علىالاقل وانهم لم يؤكدو بقاءهم عقدا آخر.
ربما كان العلويون (النصيرية)..قد استهانوا بالعرب السنة وبدينهم الذي لا يحض على المعاملة بالمثل ولا يصلح فيه الغدر وقد زادهم ذلك مؤازرة شيعة الفرس سلالة الإخمين اللا محدودة ومعهم من الذين استقبلوا جيش الدفاع الاسرائيلي عام82بالورود وساعدوه بذبح الفلسطينيين وحرسوا حدوده لينسحب مطمئنا لهم عام 2000: شيعة لبنان ….لقد تجرأ على إعلانهم عدوا شيخ الإسلام بن تيمية …ولكن أحدا لم يتبعه…واليوم هم أمنوا كل (شيوخ ) الاسلام في الشام من علماء ومفتين ودعاة نشطاء سياسيين معرضين أو محاييدين ..وموالين طبعا ..إما بالمال أو ما يلازمه (الحشيش….والنساء…..تهديد بفضيحة….) إلا واحدا أو اثنين ….
.يبقى أمر لا يمكن التنبؤ به ولا الحوول دونه ….لقد نال أهل الشام أسوأ ما نااها عبر تاريخها منذ سكناها على أيدي هؤلاء …لا الحيثيين ولا المتانيين ..والبارتيين فاليونان فالروم ..فالصلبيين فالمغول…هذا يرشح أن يتصرف السنة المسالمون وهم علي دراية بكل صنوف السلاح والحروب ..بما فيها الحروب التقليدية الشريفة …فكيف بحروب العصابات الجبانة والإغارة على من يساكنونهم الأرض وخصوصا من عرف منذ القدم بأنه يرتعد لرؤية ..حديدة لا معة أو سوداء ورهانهم فقط على الغدر وكون ضحاياهم غرلا … هذه الثورة بعيدة عن سلطان المشايخ وهم يتراكضون لحجز مقاعد فيها ماذا لو كانت تذاكرهم أن يغدوا جميعا أبناء تيمية؟؟! ماذا لو لم ينتظر أحد من الثوار كل ذلك وقد رأى أفعالهم اليأجوج مأجوجية ؟؟؟!!وتصرف بمنطق (براغماتي) وكانت (سابقة سنية) في المعاملة ببعض المثل…
منصف الحلبي